English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

2016-01-08

النبيله فاطمه طوسون princess fatma tousson


هى نبيله من الاسره العلويه ، تنتمى الى اسرة شيرين المعروفه ، والدها هو حسين اسماعيل رمزى باشا شيرين ووالدتها هى عائشه مسلم .... واتولدت النبيله فاطمه فى 19 ابريل 1923 
وهى إبنة عم إسماعيل شيرين الزوج الثانى للأميره فوزيه

كانت النبيله فاطمه شيرين ... راائعة الجمال

وقد تقدم لخطبتها الكثيرين ، وتزوجت النبيل حسن طوسون الذى كان يكبرها بأكثر من 20 عاما فى عام 1940 و توفى فى حادث سيارة على الطريق بين باريس و مارسيليا فى 15 نوفمبر 1946 ، وانجبت منه ابنته ( ملك بيير ) فى 23 ابريل 1943

حدث أن تلك الجميلة التي عاشت لفترةٍ في باريس بعد أن أصبحت أرملة وقعت في حب الأمير "دوم" خواو ماريا دي أورلينز اي براغانزا (15 أكتوبر تشرين أول 1916- 26 يونيو حزيران 2005) وهو ينتمي إلى أسرة براغانزا التي حكمت البرتغال من 1640 إلى 1910 ، ثم حكمت إمبراطورية البرازيل من 1822 إلى 1889 

وكان لدى فاطمة وهذا الأمير مشروع زواج توقف في منتصف الطريق، لأن النبيلة أصرت على إشهار إسلامه شرطاً لإتمام الزواج، ومن جانبه فقد وجد خواو صعباً عليه التخلي عن مسيحيته، لئلا تكون من ذلك مشكلة لأسرته

وبالفعل تم الزواج ( ويقال انه كان زواجا مدنيا ، ويقال ان النبيله تحولت للمسيحيه بكامل إرادتها وأسمت نفسها ( ماريا ) )


عاشت الاميره مع زوجها بالبرازيل ، وتركت اسرتها العلويه بارادتها ، وانجبت من وجها طفلا ذكرا هو (خواو هنريك ) وانتهى زواجهما بالطلاق فى عام 1971 وظلت تعيش بالبرازيل الى ان توفيت فى 14 مارس 1990


هناك مصادر تشير ان النبيله تزوجت بعد ذلك فى البرازيل من السيد ( ادواردو باهوت ) وقد ظلت معه حتى وفاته فى 29 ييناير 1980 فى ريو دى جانيرو

اما ما قد يشغل البعض ، هو علاقتها بالملك فاروق ... وتردد اسمها كثيرا فى الخلافات الزوجيه بين الملك فاروق وزوجته الملكه فريده ....

بعض المراجع والوثائق الأجنبية تؤكد أنه كان على علاقةٍ كاملة معها، وتوسعت تلك المراجع فيما هو أكثر من ذلك ( وهناك من يذكر ان النبيه فاطمه كانت تتردد على جناح الملك فاروق وفى احدى المرات رأتها الملكه فريده )
، على سبيل المثال قيل أن الملك فاروق كان يتودد لها بالهدايا الكثيرة أثناء حياة زوجها ، وان جلالة الملك فاروق الاول اتخذ من النبيلة فاطمة طوسون عشيقه له وذلك خلال زواجها وخلال زواجه من الملكه فريده . وهناك روايه تقول بأن النبيله فاطمه طوسون كادت ان تكون الملكه بعد الملكه فريده

لكن الملك فاروق فؤجئ بخبر تحولها للمسيحيه وقبولها الزواج من الامير البرازيلي ، ويقال انه كان يبحث فى الزوجه الثانيه عن فتاه تشبه فاطمه طوسون فى الشكل .... وكانت النتيجه هى الملكه ناريمان والتى تشبهها فعلا 

وتقول بعض المصادر إن فاروق استشاط غضباً بسبب هذه الزيجة وهدد فاطمة طوسون بالحجر على ممتلكاتها في مصر؛ بل وأوفد حتى إلى حكومة البرازيل طالباً استرجاعها، واعتذرت له البرازيل بأنها لم توقع مع مصر اتفاقية تبادلٍ للعشاق

كذلك عرف عن المك فاروق كرمه الشديد فلماذا لم ينعم على النبيلة فاطمة طوسون بلقب اميرة ؟؟؟؟؟؟ 

فمن المعروف ان لقب الامير و الاميرة يختص بمنحه الملك فقط وذلك بعد الامر الملكي الذي اصدره الملك فؤاد الاول بان كل من يولد للاسرة العلوية هو من النبلاء الا من يمنحه الملك بمرسوم ملكي لقب امير ويصبح صاحب سمو ، فلماذا لم ينعم عليها الملك فاروق بالللقب ان كانت بالفعل يهمه امرها لتلك الدرجة ، بل و الانكى ان الملك فاروق لم ينعم حتى على النبيلة فاطمة طوسون بوسام الكمال وهو وسام كان يمنح للنساء من داخل العائلة وخارجها من ذوي المكانة العالية وتلقب حاملته بصاحبة العصمة وحملته من خارج العائلة صفية هانم زغلول وزينب هانم الوكيل وكوكب الشرق ام كلثوم ، اي انه كان بالامكان منحه للنبيلة فاطمة طوسون ان كان يهتم بأمرها ولو قليلا ، لكن ابدا لم تكن النبيلة فاطمة طوسون صاحبة سمو ولا صاحبة عصمة فقد عاشت وماتت وهي نبيلة من العائلة المالكة اوقعها حظها العاثر في مفرمة الشائعات مع الملك فاروق

توفيت النبيله فاطمه شيرين فى ريو دى جانيرو بالبرازيل ، فى 14 مارس 1990 

0 اكتب تعليقك قبل ما تمشي: